تحليلات وآراء
إلى الرجل الكارتوني
في اجتماع التحرير لجريدة ما، طلب رئيس التحرير من صحفي، الكتابة عن أسرة فقيرة فكتب: كانت هناك أسرة فقيرة جداً جداً جداً، كان أبوهم شديد الفقر وكذلك أمهم، وكانت
دموعك عزيزة يا ريس ولكن!
دموعك عزيزة علينا يا ريس ولكن، ماذا عساها تفعل تلك الدموع وطابور فقراء هذا البلد يتناسل طولا وعرضا كل يوم، وتتناسل في الأعين نظرات الحزن كل ساعة، كما يتناسل الف
دجاجة السيسي!
بداية.. قل أعوذ برب الفلق، من شر من كَذِبَ ولفَّق، ومن شر من زوَّر القول ونافق. وعلى طريقة خطباء المساجد.. "ثم أما بعد". نعتز بفعل الرئيس السيسي أمس من إكرام
لمن يهزه الأمر..
لا ترتضي الخيبة، فِرَ من الطاعون، لا تحرق ملابس من أصابهم المرض من عائلتك، فقط ألقها على وجوه من تسببوا في البلاء، وعندما تنتقل لبيت جديد، ارم فتات الحلوى في
لا تتزوج من تُصلّي الفجر "2-2"
في مدينتنا رائحة تزكم الأنوف، والحق أن حاسة الشم يمكنها أن تخطيء كل الروائح إلا رائحة التابوهات وما تخلفه من فوضى قاتمة، حتى الشمس لا يمكنها محو ظلامها الذي في
لا تتزوج من تصلّي الفجر (1-2)
كما كنا نمسك بالمجلات في صغرنا، ونضع أصابعنا الملوثة بالحلوى على الصور ونقول لأنفسنا: حين نكبر سأتزوج ذاك الفتى أو تلك الفتاة،منبهرين بجمال الألوان.
انكسار الروح في طِهنا الجبل
أُصَدِّق أن للحزن سطوة على العين، وأن حزناً فادحاً لمقتل شاب عشريني بصورة مفاجئة، كفيل بأن يكسر روحاً وعيناً..يُسكِنهما أودية التيه أعواماً.
مات رجل المسجد وناصر المرأة
أشعر بأني شجرة.. فَقَدْتُ أوراقي، سندي وزادي، أخشى كل عابر يمر بي، أظنه الحَطَّاب الذي سيكتب الفصل الأخير من وجودي. مات والدي فتعرى ظهري لِسِياط النقد والنقض