قالت وزارة الداخلية إنها ألقت اليوم السبت القبض على 12 قياديا إخوانيا خلال حضور اجتماع تنظيمي لما سمته الوزارة تنظيم "وحدة الأزمة".
وأوضحت الداخلية، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن تنظيم وحدة الأزمة يستهدف "إيجاد وسائل جديدة لاختلاق وإثارة الأزمات من خلال كوادره داخل البلاد وتنفيذ مخطط يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية والسعي لإيجاد مناخ تشاؤمي من خلال اصطناع الأزمات بدعوى فشل الدولة فى تنفيذ خطط التنمية".
وأضافت الداخلية أن قطاع الأمن الوطني ألقى القبض على أعضاء التنظيم خلال أحد لقاءاتهم التنظيمية في مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية لتدارس التكليفات الصادرة من قيادات الجماعة بالخارج لتنفيذ هذا المخطط.
وأشارت الداخلية إلى أنها ألقت القبض أيضا على 5 أشخاص آخرين "اضطلعوا بتأمين اللقاء المشار إليه من الخارج وعُثر بحوزة أحدهم على فرد خرطوش محلي الصنع وعدة طلقات".
ولفتت الداخلية إلى أنها عثرت خلال تفتيش مقر اللقاء على مبالغ مالية قدرها 70 ألف دولار أمريكي، 106 آلاف جنيه مصري، كانت معدة للتوزيع على مسئولي لجنة الأزمة لتفعيل آليات عملها.
كما عثرت الداخلية، حسب البيان، على مطبوعات تنظيمية تحتوي على هيكل وحدة الأزمات وآليات تحركها (إعلامياً وجماهيرياً) والمؤسسات والكيانات وكافة شرائح المجتمع التى تستهدفها الجماعة من خلال تصعيد المطالب الفئوية في أوساطهم واستثمار القرارات الاقتصادية الأخيرة للتشكيك فى قدرة الاقتصاد القومي وحث المواطنين على الوقوف فى وجه عملية الإصلاح الاقتصادي.
وقالت الوزارة إن اعترفات المتهمين تم توثيقها بالصوت والصورة وتقوم على "تصعيد أزمة ارتفاع سعر الدولار، ترويج ونشر الشائعات، تقديم بلاغات وهمية، تصعيد المطالب الفئوية لبعض العاملين بالمؤسسات المختلفة".
وحظرت مصر جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها "جماعة إرهابية" في ديسمبر 2013، بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي أدى إلى مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات، وألقت قوات الأمن القبض على ألوف من قادة ومؤيدي الجماعة.
ويحاكم الآلاف من قيادات وأنصار الجماعة في مقدمتهم المرشد العام محمد بديع في عدة قضايا بتهم التورط في أحداث عنف، خاصة في الفترة التي أعقبت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
تعليقات الفيسبوك