"خسارة للصحافة المصرية" هكذا علق مصريون بينهم صحفيون وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي تعقيبا على خبر إغلاق موقع أصوات مصرية.
محمد دوبان أحد قراء أصوات مصرية كتب يقول "من المخيب للآمال أن هذا المنبر -وهو بين عدد قليل من وسائل الإعلام المهنية في مصر- ينتهي بهذه الطريقة".
كانت مؤسسة تومسون رويترز أعلنت السبت الماضي عن إغلاق أصوات مصرية بنهاية مارس الجاري، لعدم القدرة على تأمين الأموال اللازمة.
وفور نشر الخبر تلاحقت التعليقات من القراء المصريين -وهم الجمهور الذي يستهدفه الموقع- قال خالد السيد وهو أستاذ جامعي حسب ما كتب على حسابه على فيس بوك "خسارة كبيرة موقع محترف وغير مسيس".
وعبر صحفيون وسياسيون عن حزنهم على إغلاق الموقع الذي أطلقته مؤسسة تومسون رويترز في 2011، ليختص بالشأن المصري. بين هؤلاء أكرم شعبان مدير مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة ( بي بي سي) الذي نشر خبر الإغلاق وأرفقه بتعليق: "خبر آخر محزن".
أما رئيس حزب الدستور خالد داود فكتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "خسارة كبيرة، أصوات مصرية كانت بتعمل شغل رائع، تحية لكل الزميلات والزملاء الذين عملوا هناك على مدى سنوات طويلة... خالص الشكر".
وكتبت الإعلامية منى سلمان "حزينة لإغلاق موقع مهم يقدم محتوى راقي"، وأضافت "أرى إغلاقه خسارة للصحافة في مصر".
أُطلقت أصوات مصرية بعد انتفاضة عام 2011 في مصر، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد. وقد تحول الموقع منذئذ إلى مصدر رائد للأخبار المستقلة حول القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مصر، باللغتين العربية والإنجليزية.
وبهدف توفير سبل الوصول إلى المعلومات الموثوقة أثناء العملية الديمقراطية وما بعدها، درَّب الموقع الصحفيين المصريين على عدد من القضايا، بما في ذلك كيفية نقل التقارير الدقيقة عن الانتخابات في البلاد.
ولم تنجح الجهود المكثفة التي بذلتها مؤسسة تومسون رويترز لإيجاد الأموال اللازمة لتغطية النفقات للمنصة في مصر، وبالتالي سيتوقف الموقع عن العمل بعد 31 مارس.
تعليقات الفيسبوك