أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية مواصلة العمل بدأب في تنفيذ العاصمة الإدارية والمدن الجديدة الأخرى، والتأكد من إنشائها وفقاً لأعلى المواصفات وأحدث المعايير.

وشدد السيسي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء بوزير الإسكان مصطفى مدبولي، على أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد أخذاً في الاعتبار ما ستمثله المجتمعات العمرانية الجديدة من نماذج تنموية متكاملة تتمتع بكامل المرافق والخدمات وتوفر مستوى معيشة متميز للمواطنين.

ووقعت مصر مذكرة تفاهم لبناء العاصمة الإدارية الجديدة ضمن فعاليات مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد بمدينة شرم الشيخ في مارس 2015.

وتبلغ تكلفة الإنشاء نحو 45 مليار دولار، وتخطط الحكومة لإنشائها خلال ما بين 5 إلى 7 سنوات، وتتضمن 1.1 مليون وحدة سكنية.

وعرض وزير الإسكان، حسب بيان للرئاسة، تطور العمل بالمواقع المختلفة في العاصمة الإدارية الجديدة، ثم عرض التصميمات الخاصة بالمرحلة الأولى لمدينة العلمين الجديدة، لافتا إلى قيام شركات المقاولات باتخاذ الخطوات التنفيذية لبدء العمل فيها، كما استعرض الوزير الجهود الجارية لإنشاء التجمعات العمرانية غرب النيل في عدد من محافظات الصعيد، بحيث تستوعب كل مدينة منها نحو نصف مليون مواطن.

وطالب السيسي بإيلاء مشروعات الصرف الصحي الأولوية اللازمة، مؤكداً على أهمية توفير التمويل اللازم لتنفيذ مشروعاتها في مختلف المحافظات.

واستعرض وزير الإسكان الموقف التنفيذي لمشروعات إدخال خدمة الصرف الصحي بمختلف القرى، حيث أوضح أن نسبة تغطية خدمة الصرف الصحي في القرى كانت تبلغ 10% فقط حتى نهاية عام 2013، مشيراً إلى أنه تمت زيادة نسبة التغطية لتصل إلى 15% خلال الفترة من 1/1/2014 إلى 30/6/2016.

وأشار الوزير إلى أنه من المستهدف الوصول بنسبة التغطية لنحو 50% من جميع القري المصرية خلال العامين والنصف القادمين.