أكد سامح شكري، وزير الخارجية، حرص مصر على إنفاذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، كي يتحول إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في كل المدن السورية.

وتوسطت روسيا والولايات المتحدة في هدنة مدتها سبعة أيام وهي ثاني محاولة يقوم بها البلدان هذا العام لوقف الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات.

وروسيا داعم أساسي للرئيس السوري بشار الأسد في حين تدعم الولايات المتحدة بعض فصائل المعارضة التي تحارب لإسقاطه.

وأوضح شكري، خلال اتصال هاتفي مع ستيفان دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم الثلاثاء، أن مصر تأمل أن يضمن الاتفاق توفير الحماية لأبناء الشعب السوري وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السوريين باعتبار أن ذلك أولوية أولى بالنسبة لمصر.

وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن دي مستورا حرص على إحاطة الوزير بنتائج وتفاصيل الاتفاق، مؤكداً أهمية الدور الذي تقوم به مصر في دعمه بحث الأطراف السورية على الالتزام بتنفيذه والانخراط الإيجابي في المحادثات السياسية المزمع استئنافها في المرحلة القادمة.

كما أكد شكري على ضرورة العمل الجاد على استئناف المفاوضات السياسية في أقرب فرصة، مع ضمان مشاركة كل الأطراف السورية بشكل متساو.

ولا تشمل الهدنة الجماعات المتشددة مثل الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام التي كانت تحمل من قبل اسم جبهة النصرة وكانت فرع تنظيم القاعدة في سوريا.