أدانت مصر اليوم الجمعة عمليات القصف التي شهدتها مناطق متفرقة من سوريا مؤخرا، معربة عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني هناك.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن المتحدث باسم الوزارة "أدان عمليات القصف التي شهدتها مناطق متفرقة من سوريا على مدار اليومين الماضيين، لاسيما قصف مستشفى القدس بمدينة حلب".
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم إن الغارات الجوية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب وهجمات مضادة شنتها المعارضة أسفرت عن مقتل أكثر من 200 مدني من بينهم أطفال خلال الأيام السبعة الماضية.
اثارت الهجمات على مستشفى بحلب العديد من الانتقادات الدولية إذ اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية الحكومة السورية بتنفيذ الضربة الجوية ودعت روسيا إلى استخدام نفوذها للضغط على الحكومة السورية لوقف الهجمات.
وأعرب المتحدث عن القلق البالغ الذي ينتاب الحكومة المصرية ازاء تدهور الوضع الميداني على الساحة السورية، وما يصاحبها من معلومات عن سقوط العديد من المدنيين.
وأشار إلى أن الحاجة تقتضي حاليا تطوير العملية السياسية والانتقال بها الي مرحلة التفاوض المباشر وتسهيل تمرير المساعدات الانسانية لأبناء الشعب السوري في جميع المناطق المحاصرة.
وشاركت مصر في اجتماعات دولية بشأن سوريا ضمت كلا من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، وانتهى اجتماع في فيينا إلى الاتفاق -في نوفمبر الماضي- على إطار زمني مدته عامان يؤدي إلى انتخابات سورية، دون التوصل لاتفاق حول مصير الأسد.
تعليقات الفيسبوك