قال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية اليوم الأحد إن مصر تراقب سير وقف اطلاق النار في سوريا وتأمل أن تلتزم الأطراف بتعهداتها.
وبدأ أمس السبت وقف لاطلاق النار في سوريا للمرة الأولى منذ اندلاع صراع بين قوات الرئيس بشار الأسد والمعارضة المسلحة. ولا يتضمن وقف اطلاق النار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" و جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
واتفقت كل من روسيا والولايات المتحدة اللتان تؤيدان أطرافا متصارعة على وقف اطلاق النار. وتؤيد واشنطن ما تسميه المعارضة المعتدلة على حين تدعم موسكو الأسد.
وقال أبو زيد في تصريحات لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية إن مصر "تتابع باهتمام التقدم المحرز في تنفيذ الهدنة في سوريا .. ونأمل أن تلتزم كل الأطراف بها".
وأكد على اهمية وقف اطلاق النار لتسهيل دخول المساعدات الانسانية وتهيئة الاوضاع للمفاوضات والجهود السياسية لتسوية الازمة.
وأدت الحرب في سوريا خلال الخمس سنوات الماضية إلى مقتل نحو 370 ألف شخص، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشاركت مصر في اجتماعات دولية بشأن سوريا ضمت كلا من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، وانتهى اجتماع في فيينا إلى الاتفاق -في نوفمبر الماضي- على إطار زمني مدته عامان يؤدي إلى انتخابات سورية، دون التوصل لاتفاق حول مصير الأسد.
وأعلنت مصر تأييدها للغارات الجوية التي بدأت روسيا في شنها في سوريا في سبتمبر الماضي، وقالت إنها ستساهم في محاصرة الإرهاب والقضاء عليه.
تعليقات الفيسبوك