أشاد دبلوماسي إيراني سابق بموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي من الصراع في سوريا ووعد بأن اليوم سيأتي لأجل "رد الجميل".
ولا تؤيد مصر الحل العسكري للأزمة السورية وتدعو إلى حل سياسي، ولا تشترط لذلك رحيل الرئيس بشار الأسد المدعوم من ايران.
وجاءت إشادة أمير موسوي -الكاتب والدبلوماسي الإيراني السابق- متزامنة مع حملة انتقادات يوجهها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمصر والسيسي بزعم توريد صواريخ للجيش السوري يستخدمها في القتال في مدينة حلب حيث قتل مئات المدنيين في عمليات قصف خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي تعليق باللغة العربية عبر حسابه على فيس بوك، قال موسوي الذي سبق أن عمل ملحقا ثقافيا في سفارة ايران بالجزائر " أتوجه بالتحية والشكر العميق إلى جمهورية مصر الشقيقة وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لموقفه النبيل والمشرف من جرائم الارهابيين في سوريا الحبيبة. "
وأضاف أنه "لطالما كانت مصر في عهد الرئيس السيسي من أوائل دول العالم بدعم محور المقاومة في المنطقة في جميع المناحي السياسية والاعلامية والعسكرية، شكرا مصر ونلتقي معكم على رد الجميل بإذن الله تعالى."
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الصواريخ، التي تقول المعارضة السورية انها عثرت عليها وقالت إنها جاءت من مصر، كان تم تصديرها إلى سوريا في التسعينات.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، يوم الجمعة الماضي، "عمليات القصف التي شهدتها مناطق متفرقة من سوريا... لا سيما قصف مستشفى القدس بمدينة حلب".
ولم يحمل بيان المتحدث جهة معينة المسؤولية.
وقال المتحدث إن الحاجة تقتضي تطوير العملية السياسية في سوريا والانتقال بها الي مرحلة التفاوض المباشر وتسهيل تمرير المساعدات الانسانية لأبناء الشعب السوري في جميع المناطق المحاصرة.
تعليقات الفيسبوك