طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع مع رئيس الحكومة وعدد من الوزراء اليوم السبت، بالتصدي لمحاولات ومخططات زعزعة الاستقرار في مصر.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السيسي بحث خلال الاجتماع آخر التطورات الخاصة باستهداف مواطنين في منطقة شمال سيناء من قبل "التنظيمات الإرهابية" مما أدى إلى انتقال عدد من أسر المواطنين الأقباط إلى الإسماعيلية.
وغادرت أسر وطلاب مسيحيون محافظة شمال سيناء يوم الجمعة بعدما قتل تنظيم الدولة الإسلامية سبعة مسيحيين في ثلاثة أسابيع فقط.
وأضاف المتحدث أن السيسي "وجه بأهمية التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، ووأد كافة مخططات هذه التنظيمات لترويع أبناء الوطن الآمنين وتهديد ممتلكاتهم".
وتابع أن السيسي طالب الحكومة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل إقامة المواطنين في المناطق التي انتقلوا إليها وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
وكان رئيس الوزراء شريف إسماعيل قال، في وقت سابق، إن معلق على أزمة النازحين من شمال سيناء إن الإرهاب لن ينال من عزيمة الشعب، ووجه بتشكيل غرفة عمليات في مجلس الوزراء، لمتابعة أزمة الأسر النازحة.
وقال أسقف الإسماعيلية الأنبا سرافيم -اليوم - إن عدد النازحين إلى محافظته بلغ 202 شخص حتى الآن.
وقالت مطرانية الإسماعيلية في وقت سابق اليوم، إنها تفتح حساب بنكي للتبرع لمن يرغب في المساعدة، على أن تعلن تفاصيل الحساب غدا الأحد.
وقبل عدة أيام نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا حول هجوم وقع على كنيسة بالقاهرة في ديسمبر أكد فيه استهداف المسيحيين في مصر.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي يتبعها معظم المسيحيين المصريين أدانت في بيان الجمعة "الأحداث الإرهابية المتتالية الحادثة حاليا في شمال سيناء والتي تستهدف أبناء الوطن من المسيحيين المصريين."
تعليقات الفيسبوك