قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت، إن مجلس الوزراء شكل غرفة عمليات بالتنسيق مع الكنائس المصرية لحل أزمة المسيحيين المهجرين من العريش.
وغادرت أسر وطلاب مسيحيون من محافظة شمال سيناء أمس الجمعة بعدما قتل تنظيم الدولة الإسلامية سبعة مسيحيين في ثلاثة أسابيع فقط.
وأضافت الوزيرة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال زيارتها لمقر إقامة الأسر المسيحية بالإسماعيلية، أن الأولوية الآن لتوفير إقامة للأسر النازحة، معربة عن اعتقادها بأنهم "سيعودون إلى العريش في أقرب وقت".
وأضافت "جئت اليوم للاطمئنان على أهلنا القادمين من العريش، وأؤكد أن هناك دعما ماديا للمضارين لمتطلبات المعيشة وهناك تعويضات أيضا لمن فقدوا ممتلكاتهم".
وقال سكان العريش إن المسلحين نشروا قوائم القتل على الإنترنت ووزعوها في الشوارع محذرين المسيحيين إما المغادرة أو الموت.
وقبل عدة أيام نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا حول هجوم وقع على كنيسة بالقاهرة في ديسمبر أكد فيه استهداف المسيحيين في مصر.
تعليقات الفيسبوك