تباينت أحلام النساء لعام 2017 مع اختلاف الأعمار والطبقات الاجتماعية، فأحلام بائعة الخضراوات اختلفت عن أحلام الموظفة، وأمنيات الخمسينية لم تشبه أمنيات فتاة عشرينية، إلا أن تحسن أحوال مصر وانخفاض الأسعار كانت أحلام مشتركة بين جميع النساء.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن أن عام 2017 هو عام المرأة المصرية.
"الواحد نفسه حال البلد يتصلح، الأدوية بقت غالية جدا"، هكذا قالت حورية، عاملة نظافة عمرها 20 عاما، لأصوات مصرية، حين سئلت عن أحلامها للعام الجديد، وأوضحت أنه في حالة تحسن ظروفها المالية، تتمنى أن تملك "كوافير".
ومن سوق باب اللوق، تمنت سيدة أخرى تدعى أم أمنية، صاحبة جزارة، انخفاض الأسعار راغبة في مستقبل أفضل لابنتها وأحفادها.
وقالت خضرة، بائعة خضروات عمرها 60 عام، إن أسعار السلع الأساسية كالأرز والخبز والسكر أصبحت في غير متناول المواطن البسيط قائلة "إحنا مش لاقيين ناكل، هنعمل ايه طيب".
لم تتوقف الأحلام عند انخفاض الأسعار وإصلاح أحوال البلاد، فالبعض تمنين أحلاما شخصية تتعلق بالترقي الوظيفي وإقامة مشروعات خاصة أو السفر للتعرف على بلدان وثقافات أخرى.
تمنت نور، 23 عاما، وتعمل في التسويق الأليكتروني، أن تترقى في عملها كمصممة جرافيك وأن تملك استوديو خاص بها لتصميمات الجرافيك وأن تسافر إلى قارة آسيا للتعرف على الثقافة الآسيوية.
كما تمنت ندى، مراجعة حاسب، عمرها 25، أن تحصل على فرصة عمل ويتم قبولها في وظيفة تقدمت لها مسبقا.
الأمان في الشارع وحرية التنقل كان حلم مشترك لكثير من الفتيات اللواتي لا يسلمن من تعليقات يومية على ملابسهن، فقالت أمنية، مسؤولة عمولات "نفسي أنزل براحتي من غير ما حد يضايقني وابقى لابسة اللي أنا عايزاه.. من غير ما حد في الشارع يضايقني".
تعليقات الفيسبوك