يعد اللولب من أكثر وسائل تنظيم الأسرة فاعلية بنسبة تصل إلى 98%، وهو ما يجعله اختيار العديد من النساء.
لكن د.عمرو حسن استشاري النساء والولادة يحذر من استخدام اللولب في بعض الحالات.
واللولب وسيلة توضع داخل الرحم، ويوجد منه أشكال وأحجام مختلفة، ويصنع من البلاستيك أو البلاستيك المضاف إليه النحاس، وهو شريط رفيع يملأ تجويف الرحم وبه خيطان رفيعان من النايلون (يتم استخراج اللولب عن طريقهما عند الرغبة في ذلك).
وقال د.عمرو حسن مؤسسة مبادرة "إنتي الأهم" لأصوات مصرية إن اللولب من الوسائل التي يمكن للسيدات في أي سن استخدامها ولمدة طويلة تصل إلى 10 سنوات، ومن مزاياه أنه لا يؤثر على الخصوبة أو الرضاعة، كما يمكن نزعه في أي وقت.
إلا أنه حذر من بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام اللولب وهي الشك في وجود الحمل، وجود أورام بالرحم، وجود التهابات حادة أو مزمنة بالجهاز التناسلي، وجود نزيف رحمي غير معروف السبب.
وأشار إلى أنه قد يصاحب تركيب اللولب بعض الأعراض الجانبية لا داعي لأن تقلق منها السيدة مثل الشعور بمغص أسفل البطن بعد تركيبه مباشرة أو نزول كمية من الدم بعد تركيبه، وأحيانًا تزيد كمية الدم في الدورات الشهرية الثلاثة الأولى بعد تركيب اللولب، قائلا إنه غالباً ما تزول هذه الأعراض بعد فترة من تركيب اللولب قد تمتد إلى ثلاثة شهور.
وأضاف "على السيدة أن تتأكد من وجود اللولب بشكل مستمر، بالإضافة إلى المتابعة السنوية".
وأشار إلى أن الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب عند تركيب اللولب تتمثل في حدوث نزيف حاد أو إذا استمر المغص أو إذا حدثت إفرازات ذات رائحة كريهة، أو حالات نزول اللولب كله أو جزء منه من الرحم إلى المهبل أو اختفاء الخيط المدلى منه.
تعليقات الفيسبوك