يعاني الكثير من المقبلين على اتباع حمية صحية لإنقاص الوزن العديد من المشاكل، على رأسها الإحساس المستمر بالجوع والتردد في إكمال الريجيم المتبع.

ووجه الدكتور أشرف قورة استشاري السمنة وتنسيق القوام عددًا من النصائح للسيدات لكيفية التغلب على الشعور بالجوع أثناء اتباع أي ريجيم.

الألياف

وطالب قورة بالبعد عن أنظمة الريجيم القاسية واختيار حمية غذائية مفيدة لتقليل السعرات الحرارية بحسب الحمية الكندية التي تعتمد على الألياف، لأن الريجيم القاسي يؤثر على الكتل العضلية للجسم ويتسبب في هشاشة العظام مستقبلًا.

السوائل

وأضاف قورة أن هناك ضرورة لتناول كميات قليلة من الدهون المشبعة وغير المشبعة كالمكسرات، لأنها تساعد على تأخير عملية الهضم وتأخير تفريع المعدة فتعطي الإحساس بالشبع لمدة زمنية طويلة، بالإضافة إلى تناول السوائل كالعصائر والشاي الأخضر لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتساعد في عملية إنقاص الوزن، وتناول الشوربة لأنها تساعد على توسيع جدار المعدة بالتالي تعطي الإحساس بالشبع.

البروتين

وشدد قورة على ضرورة تناول ما بين 50 إلى 60 سعرة حرارية من البروتين بشقية الحيواني والنباتي في جميع أيام الريجيم، حيث إنه يأخذ وقتًا طويلًا في الهضم مما يعطي الشعور بالشبع ويساهم في فقدان الوزن الفعلي الزائد عن الجسم، مطالبًا بضرورة شرب المياه لأنها من أكثر السوائل التي تعطي الإحساس بالشبع والامتلاء خصوصا قبل الوجبات بفترة كافية.

الخضروات

وقال قورة إن تناول الخضروات مهم لأنها تحتوي بشكل عام على الألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة التي تسهل عملية دفع الطعام في الأمعاء، بالإضافة إلى أنها تعطي الإحساس بالشبع لمدة طويلة، مع ضرورة اتباع مهارات تناول الطعام مثل الأكل ببطء شديد ومضغ الطعام مرات عديدة لأن المخ يبدأ في إرسال إشارات الشبع بعد 15 إلى 20 مضغة.

الفاكهة

وطالب قورة بالإكثار من تناول الفاكهة لأنها تساهم في عملية التمثيل الغذائي الجيد، وتناول التوابل خصوصًا التوابل الحارة (الفلفل الحار) لأنه يعمل على تحريك الدورة الدموية وينشطها فيعطي الإحساس بالشبع.

الرياضة

أكد قورة أن ممارسة الرياضة من أكثر الأشياء التي تعزز الإحساس بالشبع وقال "غالبًا يشعر الشخص الممارس للرياضة بالعطش وتناول الماء يعني الإحساس بالشبع والامتلاء لمدة أكبر، مع ضرورة حساب السعرات الحرارية على أساس طول الجسم وحجمه وكتلته".

وشدد قورة على ضرورة تناول الوجبات في موعدها وعدم تأخير وجبة الإفطار لأن وجبة الإفطار إذا أهملت زاد عدد الوجبات الأخرى، بالإضافة إلى الاهتمام بالحالة النفسية، والتي لابد أن تكون في اتزان دائم لأن الحالة النفسية المضطربة تدفع الشخص لأخذ كميات أكبر من الطعام ولا يحدث الشبع بسهولة، مع تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على ثمار الفاكهة أو الخضار، وقال "المهم ألا تترك نفسك فريسة لإحساس الجوع".