علق محتجون نوبيون، صباح اليوم الأربعاء، اعتصامهم وفتحوا طريق أبوسمبل السياحي، وذلك بعد 4 أيام من الاعتصام وقطع الطريق احتجاجا على رفض الأمن السماح لهم بالتوجه إلى منطقتي خور قندي وتوشكى.
وبحسب بيان صحفي أصدرته "قافلة العودة" - الاسم الذي أطلقه المحتجون على أنفسهم- تلقت أصوات مصرية نسخة منه، فإن قرار تعليق الاعتصام وفتح الطريق "جاء استجابة لمفاوضات النواب عمر أبازيد، ومصطفي بكري، ونائب كوم إمبو محمد سليم".
وكانت اللجنة البرلمانية المكونة من النواب الثلاثة -بحضور مدير الأمن مجدي موسى- عرضت خلال المفاوضات مع المعتصمين مقترحا بتعليق الاعتصام وفتح طريق أبوسمبل حتى يوم الاثنين المقبل، بالتزامن مع اجتماع مجلس الوزراء والذي سوف يعقد لإنهاء أزمة النوبيين وتنفيذ مطالبهم.
واحتج نوبيون على طرح الحكومة 110 آلاف فدان للاستثمار ضمن مشروع المليون ونصف فدان التابع لشركة الريف المصري، والتي يعتبرها أهل النوبة أرضا تابعة لهم، وأصدروا بيانا تحت عنوان "قافلة العودة" طالبوا فيه الدولة بأن تفي بما جاء في الدستور بحق العودة، علاوة على مطالبتهم بإلغاء القرار الجمهوري رقم 444 لسنة 2014 والذي يفقدهم الأحقية في أرضهم.
المحتجون أصدروا بيانا أمس أوضحوا فيه أن الدولة قامت بطرح أراضي النوبة المفترض إعادة توطين النوبيين إليها للبيع لغير نوبيين، الأمر الذي أغضب الأهالي.
وقال محتجون نوبيون خلال لقائهم مع النواب الثلاثة بحسب بيان اليوم- إنه في حالة عدم تنفيذ مجلس الوزراء مطلبهم سوف يعاودون قطع الطريق والاعتصام مرة أخرى.
ووعد النواب ومدير الأمن المعتصمين بعدم وجود ملاحقة أمنية للمعتصمين، بعد أن كشف المعتصمين بقيام الأمن بالحصول على البطاقات الشخصية لهم وتصويرها في أول يوم اعتصام خلال مرورهم في كمين.
وقال رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، في بيان أمس الثلاثاء، إنه سيتم إعطاء الأولوية المطلقة لأهالي النوبة في استصلاح وتنمية أراضي منطقة "خور قندي" سواء كانت ضمن الأراضي المخصصة لشركة الريف المصري الجديد الخاصة بمشروع المليون ونصف مليون فدان أو خارجها.
تعليقات الفيسبوك