قالت مصادر مصرفية لأصوات مصرية اليوم الثلاثاء، إن البنك المركزي ثبت سعر الجنيه في عطائه الدوري العادي عند مستوى 8.78 جنيه للدولار.
وأضافت المصادر أن المركزي طرح 120 مليون دولار في عطاء اليوم بنفس سعر العطاء السابق.
وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل أمام البرلمان أمس الإثنين، إن البنك المركزي سيقوم بحل أزمة التعامل بسعرين في سوق الصرف قريبا، بعد اتخاذ خطوات سليمة مبنية على دراسات "حتى لا تكون خطوة بلا طائل مثلما حدث في السابق".
وتعاني مصر نقصا حادا في العملة الصعبة نتيجة تراجع إيرادات السياحة والاستثمار الأجنبي والصادرات وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.
ويشهد الجنيه هبوطا مطردا في السوق السوداء فيما يظل سعره الرسمي ثابتا في البنوك عند 8.88 جنيه للدولار حيث يسمح له البنك المركزي ببيعه بسعر أعلى 10 قروش عن سعر بيع الدولار في المزاد الأسبوعي.
وخلال اليومين الماضيين قفز سعر الدولار في السوق السوداء فوق مستوى 18 جنيها للمرة الأولى في تاريخه.
وكانت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، قالت في مقابلة مع وكالة بلومبرج الأسبوع الماضي، إن وصول الفارق بين السعر الرسمي لصرف الجنيه المصري وبين سعره في السوق السوداء إلى "100%"، يعبر عن أزمة حقيقية، وإن اتجاه السلطات المصرية لمعالجة تلك الأزمة أمر صائب.
وكان صندوق النقد اتفق مع السلطات المصرية اتفاقا مبدئيا، في أغسطس الماضي، على منحها قرضا بقيمة 12 مليار دولار لدعم برنامج الإصلاح الحكومي الهادف إلى سد عجز الميزانية وإعادة التوازن إلى أسواق الصرف.
واشترط الاتفاق تدبير ستة مليارات دولار دعما ثنائيا قبل إحالة الاتفاق إلى مجلس الصندوق للتصديق عليه.
تعليقات الفيسبوك