قال شريف إسماعيل إنه لا يمكن أن نستمر بسعرين لصرف العملة، مؤكدا أنه لابد وأن يعكس سعر الصرف القيمة العادلة للجنيه.
وتعاني مصر نقصا حادا في العملة الصعبة نتيجة تراجع إيرادات السياحة والاستثمار الأجنبي والصادرات وتحويلات المصريين العاملين في الخارج.
كما يشهد الجنيه هبوطا مطردا في السوق السوداء فيما يظل سعره الرسمي ثابتا في البنوك عند 8.88 جنيه للدولار حيث يسمح له البنك المركزي ببيعه بسعر أعلى 10 قروش عن سعر بيع الدولار في المزاد الأسبوعي.
وقال إسماعيل، خلال لقائه يوم الاثنين، مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" على قناة CBC، إن اختلاف سعر الصرف تسبب في العديد من المشكلات ليس من بينها مشكلة نقص السكر في السوق المصري مؤكدا أن مخزون السكر يكفي مصر لثلاثة شهور ولدينا تعاقدات 135 ألف طن، لكن الطلب الزائد وحجب السلعة وتخزينه يفتعل المشكلات.
واختفى السكر من الأسواق خلال الأيام الماضية وارتفع سعره ليتراوح سعر الكيلو بين 9 و10 جنيهات مقابل 5 جنيهات قبل الأزمة.
وفيما يتعلق بدعم الوقود قال إسماعيل إنه يختار الوقت المناسب لتحريك السعر ورفع الدعم.
انخفضت مخصصات دعم المواد البترولية في مشروع موازنة العام المالي الجديد 2016/ 2017 بنسبة 43.3% مقارنة بموازنة العام المالي الحالي.
وقال إسماعيل إنه ليس قلقا من دعوات التظاهر ضد القرارات الاقتصادية يوم 11 نوفمبر، مضيفا "ندرس حاليا كيفية حماية الطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل".
11/11 هو اليوم الذي اختاره الدعاة لما سموه بـ"ثورة الغلابة" لحشد المواطنين للتظاهر ضد الغلاء، لا سيما بعد وقوع عدة أزمات اقتصادية تصدرها ارتفاع سعر الدولار وتراجع السياحة وعدم توافر سلع غذائية في الأسواق.
تعليقات الفيسبوك