استدعى وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية برهاني كرستوس، السفير المصري لدى أديس أبابا أبو بكر حفني، للتشاور حول تطورات قضية الأورومو والاتهامات الخاصة بدعم مصر لها.
ويوم الأحد الماضي قتل 55 على الأقل في تدافع في منطقة أوروميا عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية لتفريق متظاهرين خلال احتفال ديني.
وقال مسؤول في الخارجية المصرية، لأصوات مصرية اليوم الأحد، إن السفير حفني أكد للمسؤول الإثيوبي على مبدأ مصر الثابت بعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، لاسيما الدول التى تربطها مع مصر علاقات وروابط خاصة على المستويين الرسمي والشعبي مثل إثيوبيا.
ويتهم سكان أوروميا الدولة بالاستيلاء على أراضيهم مقابل تعويضات زهيدة قبل بيعها لمستثمرين أغلبهم أجانب بمبالغ ضخمة. ويشكون أيضا من صعوبة العثور على فرص عمل.
وشدد السفير المصري على أن ما تم نشره غير صحيح تماما ويسعى للوقيعة بين البلدين.
وأوضح المسؤول أن السفير المصري أكد على أن بعض الأطراف تسعى للوقيعة بين القاهرة وأديس أبابا من خلال دس الفتنة بين الطرفين، خاصة بعد التطورات الإيجابية الأخيرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين، وقال إن مصر تقف بجانب إثيوبيا في تعزيز استقرارها تماما.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، اليوم، حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بهدف استعادة النظام بعد احتجاجات على مدى أسابيع أسفرت عن سقوط قتلى وألحقت أضرارا بمصانع ومزارع معظمها مملوك لأجانب.
تعليقات الفيسبوك