قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت خلال اجتماعه برئيس الوزراء ووزير الري إن مصر تساند إثيوبيا في حقها في التنمية فيما يتعلق بإنشاء سد النهضة دون المساس بحقوقها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف، في بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، إن السيسي أكد، خلال الاجتماع، على أهمية أن تسود الروح الإيجابية عملية التفاوض بين مصر وإثيوبيا والسودان بشأن قواعد عمل سد النهضة.
وقال السيسي، خلال الاجتماع بحسب المتحدث الرئاسي، إن "مصر تساند حق الشعب الإثيوبي في التنمية، وتؤكد في ذات الوقت على حق الشعب المصري في الحياة باعتبار نهر النيل المصدر الوحيد للماء العذب في مصر".
تسعى أديس أبابا إلى زيادة إنتاجها من الكهرباء، من خلال استغلال بضعة أنهار في توليد الكهرباء عن طريق تشييد سد النهضة الكبير. وأثار إنشاء سد النهضة مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه، حيث تعتمد مصر بشكل شبه أساسي على نهر النيل.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على "وثيقة الخرطوم" في ديسمبر 2015 بشأن حل الخلافات بِشأن السد، تتضمن الالتزام الكامل بوثيقة "إعلان المبادئ" التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015، وهى المبادئ التي تحكم التعاون فيما بين الدول الثلاث للاستفادة من مياه النيل الشرقي وسد النهضة.
وقال المتحدث إن وزير الري قال، خلال الاجتماع، إن مصر والسودان وإثيوبيا اتفقت على الشروط المرجعية، ونطاق عمل المكاتب الاستشارية المنفذة لدراسات سد النهضة الإثيوبي على الأصعدة الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية.
وأضاف الوزير أنه من المقرر توقيع العقود الفنية مع المكتب الاستشاري خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الدراسات ستشمل الاتفاق على قواعد الملء الأول والتخزين والتشغيل، وإدارة سد النهضة بالتنسيق مع السدود الأخرى في كل من مصر والسودان، بما يضمن عدم إلحاق الضرر بأي من الدول الثلاث وفقاً لإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث.
تعليقات الفيسبوك