أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية ما سماه "التفجير الإرهابي" الذي وقع بمدينة "جيزرة" جنوب شرق تركيا، بالقرب من مبنى أمني، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقتل 11 ضابط شرطة على الأقل، أمس الجمعة، في هجوم للمسلحين الأكراد بشاحنة ملغومة. ويأتي الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقرا للشرطة في إقليم يقع على الحدود مع سوريا والعراق بعد يومين من أول توغل عسكري كبير لتركيا في الأراضي السورية.
وجدد المتحدث، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم السبت، التأكيد على الموقف المصري الثابت المندد بـ"ظاهرة الإرهاب وتنظيماته التي لا تعرف عرقا أو دينا وتمارس أعمالا منافية لكل مبادئ الإنسانية".
وشدد المتحدث على وقوف الشعب المصري إلى جوار الشعب التركي في مواجهة "الإرهاب".
وأعلن حزب العمال الكردستاني في بيان على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر الشرطة في جنوب شرق تركيا أمس الجمعة.
وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا منذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، وهو الأمر الذي وصفته تركيا بـ"الانقلاب على الشرعية"، ما أدى إلى تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين. ودأب الرئيس التركي على توجيه انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تعليقات الفيسبوك