قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه سيصدر قرارا خلال أيام بالعفو عن أكثر من 300 من المحبوسين بينهم صحفيون.
وأوضح السيسي، خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية ونشر الجزء الأخير منه اليوم، أن يجري إعداد "قوائم تضم أكثر من 300 شاب من أبنائنا، منهم أصحاب حالات صحية وإنسانية وأشقاء وشباب شاركوا فى تظاهرات، ومنهم تخصصات مختلفة، ومنهم صحفيون، وسوف يصدر قرار بالعفو والإفراج عنهم خلال أيام".
وأجرى السيسي حوارا مع صحف الأخبار والأهرام والجمهورية، نشر على ثلاثة أجزاء منذ يوم الاثنين، وتناول في الحوار الأوضاع السياسية والاقتصادية للبلاد.
وشدد السيسي على انه "لا يوجد معتقلون فى مصر، وإنما محبوسون على ذمة قضايا، ولا يتم القبض إلا على من يقوم بعمل حاد عنيف ضد الدولة، كالإرهاب أو التخطيط لتفجيرات".
وقال "نحن أحرص على حقوق الإنسان والحريات فى بلادنا ممن يتحدثون عنها خارجها. لكن لابد أن ندرك أن حجم المخاطر من سقوط المؤسسات الأمنية أكبر من تجاوزات قد تحدث فى ظل وجود فصيل يحارب الدولة والشعب".
وتواجه مصر انتقادات دولية ومحلية فيما يتعلق بمجال حقوق الإنسان والحريات.
وردا على سؤال بشأن "معركة الدولة مع أهل الشر"، قال السيسي إن "المعركة في فصلها الأخير".
و"أهل الشر" وهو تعبير يستخدمه عادة السيسي للإشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وحظرت مصر "الإخوان" وأعلنتها "جماعة إرهابية" في ديسمبر 2013، بعد حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي أدى لمقتل 16 شخصا وإصابة العشرات، وألقت قوات الأمن القبض على ألوف من قادة ومؤيدي الجماعة.
ويحاكم الآلاف من قيادات وأنصار الجماعة في مقدمتهم المرشد العام محمد بديع في عدة قضايا بتهم التورط في أحداث عنف.
تعليقات الفيسبوك