تصدر محكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم الخميس، حكمها على هشام جنينة -رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق- في قضية اتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وكانت نيابة أمن الدولة أجرت جلسات تحقيق منفصلة مع جنينة. وفي آخر جلسة عقدت مطلع يونيو الماضي، قررت إخلاء سبيله بكفالة 10 آلاف جنيه، ورفض جنينة دفعها فأحالته النيابة للمحاكمة العاجلة، قبل أن تسدد أسرته الكفالة في اليوم التالي ويخلى سبيله ويحاكم على ذمة القضية.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، أواخر مارس الماضي، قرارا جمهوريا بإعفاء جنينة من منصبه كرئيس للجهاز المركزي للمحاسبات، وتكليف المستشار هشام بدوي بمباشرة اختصاصاته لحين تعيين رئيس جديد.
وبعد مرور نحو أسبوع على قرار العزل، قالت الجريدة الرسمية إن "العزل استند إلى بيان نيابة أمن الدولة العليا بشأن تحقيقاتها في تصريحات جنينة، حول إعلانه أن 600 مليار جنيه هي تكلفة الفساد في مصر، والذي حمل بيانات خاطئة".
وكانت لجنة تقصي الحقائق -التي شكلها السيسي للتحقيق في تصريحات جنينة عن وقائع الفساد- قالت في تقريرها إن تصريحاته خالية من المصداقية.
وصدَّق السيسي، منتصف يونيو الماضي، على قرار المجلس الأعلى للنيابة الإدارية بإقالة شروق نجلة هشام جنينة من منصبها كمعاون نيابة، بدعوى نشر رسوم مسيئة لوزير العدل السابق المستشار أحمد الزند عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك.
تعليقات الفيسبوك