قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الخارجية المصري سامح شكري شاهدا معا نهائي اليورو في مقر إقامة رئيس الوزراء بالقدس.

والتقى منتخبا البرتغال وفرنسا اليوم في نهائي أمم أوروبا 2016 على إستاد دو فرانس بباريس.

والتقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد لبحث مسار السلام بين الفلسطينيين والإسرائليين.

وتعد زيارة شكري هي الأولى لوزير خارجية مصري منذ تسعة أعوام. وتوجه شكري إلى القدس لعقد اجتماعين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي حضور نتنياهو قال شكري "إن رؤية حل الدولتين ليست ببعيدة المنال" داعيا إلى إجراءات لبناء الثقة بوسعها أن تؤدي إلى تجدد مفاوضات السلام التي انهارت في عام 2014.

وأضاف شكري "لم يعد من الممكن القبول بمنطقية مقولة (الحفاظ على الوضع الراهن) باعتبارها أفضل ما يمكن تحقيقه من آمال وطموحات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. فالوضع الراهن - وللأسف - ليس مستقرا أو ثابتا."

ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجانبين في مايو لاغتنام الفرصة لتحقيق سلام تاريخي وربط إقامة "سلام أكثر دفئا" بين مصر وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال السيسي إن مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 ربما تكون طريقا لحل الصراع. وتتضمن المبادرة اعترافا كاملا بإسرائيل إذا ما أنهت احتلالها لكامل الأراضي التي احتلتها عام 1967 ووافقت على "حل عادل" لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال شكري إن مصر ستقدم "كافة أشكال الدعم" لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.