قالت وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، إن السفارة المصرية في دمشق نجحت في تمرير قافلة مساعدات إنسانية إلى السوريين المُحاصرين على خطوط تماس العمليات العسكرية في دوما بالغوطة الشرقية في سوريا.
وأضافت الخارجية، في بيان اطلعت عليه أصوات مصرية، أن مصر هي الدولة الأولى التي تنجح في تقديم المساعدات على الأرض في الغوطة الشرقية، إضافة إلى الأمم المتحدة.
وأوضح القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، محمد ثروت سليم، أن مصر تمكنت من تمرير المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.
وأضاف سليم أن مصر مستمرة في دعمها للشعب السوري، وتنوي تقديم مساعدات إنسانية أخرى، وبكميات أكبر إلى جميع المناطق المُحاصرة في سوريا التي تستطيع الوصول إليها.
كما أبرز أن البعثة المصرية حرصت على توريد جميع مكونات القافلة من السوق السوري المحلي لضمان اتساقها مع النمط الغذائي، وذوق السكان المحليين.
وتشهد سوريا حربا أهلية منذ عام 2011 بين قوات الرئيس بشار الأسد والمعارضة، فضلا عن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مناطق بها.
وشاركت مصر في اجتماعات دولية بشأن سوريا ضمت كلا من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا، وانتهى اجتماع في فيينا إلى الاتفاق، في نوفمبر الماضي، على إطار زمني مدته عامان يؤدي إلى انتخابات سورية، دون التوصل لاتفاق حول مصير الأسد.
تعليقات الفيسبوك