قال تامر مبروك المدون المصري المحتجز بإدارة البحث والمتابعة بمنطقة الصناعية بدولة قطر إنه تم نقله من العنبر رقم 1 المتواجد به 92 مصريا محتجزا إلى عنبر رقم 3 الذي يحتجز به قطريون وجنسيات غير مصرية.
وأكد مبروك، في اتصال هاتفي مع "أصوات مصرية" من خلال هاتف أحد القطريين المتواجدين معه في الحجز، أن السفارة المصرية لم ترسل أي مندوب من قبلها للوقوف على حالات احتجاز المصريين مع علمها بالأمر.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه مسؤول في وزارة الخارجية لأصوات مصرية إن أعداد المصريين المحتجزين في السجون القطرية لا يتجاوز 92 سجينا وفق آخر زيارة ميدانية قامت بها السفارة المصرية هناك خلال الأيام الماضية.
وأضاف المسؤول أن السلطات القطرية لم تبلغ السفارة باحتجاز المدون، تامر مبروك، مؤكدا أن السفارة تواصلت مع الجهات المعنية لمتابعة الأمر، وفي انتظار الرد من الجانب القطري.
ونشرت الشبكة العربية لحقوق الإنسان الأربعاء الماضي، تقريرا عن احتجاز 140 مصريا في سجون قطر تعسفيا بينهم مدون مصري.
وكانت السلطات القطرية احتجزت مبروك يوم 21 فبراير الماضي أثناء توجهه لرفع دعوى قضائية ضد كفيله بعد أن رفض إعطاءه مستحقاته المالية أو السماح لهم بالعمل لدى كفيل آخر، فيما أعلنت الخارجية المصرية أن عدد المصريين المحتجزين، يبلغ 97 مواطنًا، بسبب مشاكل مع الكفيل.
ووصف مبروك العنبر رقم 3 بأنه حجرة عبارة عن عشرة أمتار في عشرة أمتار بارتفاع ثلاثة أمتار يوجد بداخلها 20 سريرا ويحتجز بها 50 فردا من جنسيات مختلفة.
ويضيف مبروك أن رائحة الغرفة لا تطاق من شدة القاذورات وكثرة المحتجزين، علاوة على أن جميع المحتجزين بعنبر ثلاثة يتناوبون النوم كل اثنين أو ثلاثة على سرير واحد فقط.
أسباب النقل
ويضيف مبروك أن نقله جاء "نتيجة تداول المواقع والصحف المصرية خبر احتجازه ومصريين على إثر خلافات مع الكفيل ما جعل إدارة الحجز متخوفة".
وأكد مبروك أن المحكمة القطرية قضت يوم 24 مارس الماضي بإبعاده عن قطر، لكنه تقدم بطلب لإدارة البحث والمتابعة لاستئناف الحكم.
وناشد مبروك الخارجية المصرية ممثلة في السفارة المصرية بقطر بسرعة التدخل للإفراج عن المصرين المحتجزين والمطالبة بحقوقهم.
تعليقات الفيسبوك