قال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية السفير كمال إسماعيل، اليوم الثلاثاء، إن الطلبة المصريين المحتجزين بالسودان يعاملون معاملة طيبة، مؤكدا أن استمرار التحريات يعطل الإفراج عنهم.

وألقت الأجهزة الأمنية السودانية القبض على طلبة ينتمون إلى عدد من الجنسيات، من بينهم مصريون، بتهمة شراء أسئلة امتحانات الثانوية العامة السودانية وبيعها لطلاب آخرين.

وأوضح الوزير السوداني، خلال استقباله لوزيرة الدولة للهجرة نبيلة مكرم اليوم حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ما يؤخر إجراءات الإفراج عن الطلبة المصريين هو أن التحريات المتعلقة بقضية تسريب وغش الامتحانات للشهادة الثانوية مازالت مستمرة حتى الآن.

ووجه شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أمس الاثنين، بسفر وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج فورا إلى السودان، لبحث مشكلة 26 طالبا مصريا محتجزا.

وأشار الوزير السوداني إلى وجود طلاب من جنسيات عربية أخرى متورطة في تلك القضية، وتم احتجازهم أيضا من قبل السلطات السودانية.

وأكدت وزير الهجرة احترام مصر للقوانين والتشريعات السودانية، مشيرة إلى أن مصر حريصة تماما على شهادة الثانوية السودانية باعتبارها من الشهادات العلمية المتميزة المعترف بها من قبل العديد من الدول العربية والأجنبية.

وطالبت نبيلة مكرم وزير الدولة السوداني بالتدخل لدى الجهات المعنية للالتقاء بالطلبة المصريين المحتجزين والاطمئنان عليهم، وطمأنة ذويهم حتى يتم الانتهاء من كل التحريات اللازمة والإفراج عنهم أو توجيه التهم وفقا لما ستسفر عنه التحريات المتعلقة بهذا الأمر.