قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات ضد أحد الضباط السابقين بجهاز مباحث أمن الدولة، لإدانته بتهمة تعذيب وقتل الشاب السلفي السيد بلال.
أصدرت المحكمة قرارها، مساء اليوم الأحد، بعد أن استمعت إلى مرافعات هيئة الدفاع عن المتهم أسامة الكنيسي، المقدم السابق بمباحث أمن الدولة، والذي سبق صدور حكم غيابي ضده، بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً لإدانته بمقتل وتعذيب السيد بلال وتعذيب آخرين.
وكانت مباحث أمن الدولة ألقت القبض على بلال فجر يوم الخامس من يناير 2011 مع مجموعة كبيرة من السلفيين للتحقيق معهم في واقعة تفجير كنيسة القديسين، التي وقعت ليلة رأس السنة في ذات العام وراح ضحيتها 21 مواطنا. وأثناء التحقيق مع بلال بالمقر القديم لأمن الدولة بمنطقة اللبان بالإسكندرية "تم تعذيبه من قبل ضباط أمن الدولة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة عقب نقله مباشرة إلى المركز الطبي"، حسب ما أفادت التحقيقات.
واعتبر ناشطون سياسيون واقعة مقتل السيد بلال مماثلة لقضية مقتل خالد سعيد وأحد أسباب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأنشأ عدد كبير منهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سموها "كلنا السيد بلال" على غرار صفحة "كلنا خالد سعيد".
تعليقات الفيسبوك