قضت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم ببراءه أحمد مصطفى كامل البرعي، ضابط أمن الدولة بالإسكندرية، والمتهم الرابع بقتل الشاب السلفي سيد بلال بعد إعادة محاكمته.
كانت محكمه جنايات الإسكندرية قضت بالسجن المؤبد غيابيا على أربعة من ضباط أمن الدوله في قضية بلال وهم حسام الشناوي، وأسامة الكنيسي، ومحمود عبد العليم وأحمد مصطفى كامل، فيما قضت بالسجن المشدد 15 عاما حضوريا على محمد الشيمي وشهرته علاء زيدان.
وكامل هو ثالث متهم يتقدموا بطلب لإعادة محاكمته، بعد المهتم محمود عبد العليم، ضابط أمن الدولة قسم المفرقعات، الذي أعيدت محاكمته وحصل على البراءة في ديسمبر الماضي، وأسامة الكنيسي الذي حصل على حكم بالسجن المشدد 15 عاماً في إبريل الماضي عند إعادة محاكمته.
كانت مباحث أمن الدولة قد ألقت القبض على الشاب السيد بلال فجر يوم الخامس من يناير 2011 مع مجموعة كبيرة من السلفيين للتحقيق معهم في واقعة تفجير كنيسة القديسين والتي انفجرت ليلة رأس السنة لذاك العام وراح ضحيتها 21 مواطن فضلا عن مئات المصابين والجرحى.
وأثناء التحقيق مع بلال بمقر أمن الدولة القديمة باللبان تم تعذيبه من قبل ضباط أمن الدولة حتى لفظ انفاسه الأخيرة عقب نقله مباشرة الى مركز زقيلح الطبي.
واعتبر ناشطون سياسيون واقعة مقتل السيد بلال مماثلة لقضية مقتل خالد سعيد، واحدى أسباب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير ، وأنشأ عدد كبير منهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" أسموها "كلنا سيد بلال" على غرار صفحة "كلنا خالد سعيد" منددين بالدولة البوليسية داعين للثورة على تجاوزات الداخلية والتعذيب داخل أروقة السجون والأقسام والمعتقلات.
تعليقات الفيسبوك