حددت محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الخميس، جلسة 27 مارس المقبل للحكم في إعادة محاكمة أحد الضباط السابقين بجهاز أمن الدولة في قضية تعذيب وقتل الشاب السلفي السيد بلال وآخرين.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، فإن الضابط المتهم هو أسامة الكنيسي المقدم السابق بمباحث أمن الدولة، الذي أعيدت محاكمته بعد أن صدر حكم غيابي ضده بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً في القضية.
وكانت مباحث أمن الدولة ألقت القبض على بلال فجر يوم الخامس من يناير 2011 مع مجموعة كبيرة من السلفيين للتحقيق معهم في واقعة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، التي وقعت ليلة رأس السنة في ذات العام وراح ضحيتها 21 مواطنا. وأثناء التحقيق مع بلال بالمقر القديم لأمن الدولة بمنطقة اللبان بالإسكندرية "تم تعذيبه من قبل ضباط أمن الدولة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة عقب نقله مباشرة إلى المركز الطبي"، حسب ما أفادت التحقيقات.
واعتبر ناشطون سياسيون واقعة مقتل السيد بلال مماثلة لقضية مقتل خالد سعيد وأحد أسباب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير. وأنشأ عدد كبير منهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" سموها "كلنا السيد بلال" على غرار صفحة "كلنا خالد سعيد".
وكانت محكمة جنايات الإسكندرية قضت، في منتصف فبراير الجاري، ببراءة ضابط سابق آخر بجهاز أمن الدولة -وهو حسام الشناوي- من تهمة تعذيب وقتل السيد بلال.
تعليقات الفيسبوك