نفى محافظ البنك المركزي طارق عامر، اعتزام مصر التفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض.

وقال لأصوات مصرية تعليقا على الخبر الذي بثته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء "هذا غير صحيح".

ويأتي تعليق عامر بعد أن قالت وكالة بلومبرج إن الحكومة المصرية تعتزم بدء محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض.

ونقلت الوكالة عن مسؤول مصري كبير، طلب عدم نشر اسمه، قوله إن مبلغ القرض الذي تسعى مصر للحصول عليه لم يتحدد بعد.

ونقلت عن المتحدث باسم وزارة المالية قوله إنه ليس على علم بالأمر لكنها أشارت إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من مسؤولي البنك المركزي.

وذكرت الوكالة أن صندوق النقد قال ردا على أسئلة لها عبر البريد الإلكتروني إنه "حتى الآن لم تطلب السلطات المصرية تمويلا من صندوق النقد الدولي، ولكننا سنكون على استعداد للنظر في هذا الأمر عندما تراه مصر مناسبا".

وأضاف "الصندوق مستعد لمساعدة مصر وشعبها".

وتواجه البلاد نقصا حادا في العملة الصعبة مع انخفاض إيرادات المصادر الرئيسية للدولار مثل السياحة والصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر.

وحصول مصر على قرض من الصندوق سيساعدها في استعادة ثقة المستثمرين وسيمهد الطريق أمام الحصول على مزيد من المساعدات التي يمكن أن تسد عجزا في الميزانية تقول الحكومة إنه قد يصل إلى 11.5 في المئة من الناتج الاقتصادي في العام المالي المنتهي في 30 يونيو المقبل.