قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الوزير سامح شكري التقى مع ممثلي المنظمات الأمريكية اليهودية بمقر السفارة المصرية في واشنطن.
وغادر شكري القاهرة الأحد الماضي متوجها إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية للقاء عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية وقيادات بالكونجرس.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في البيان الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن اللقاء تطرّق إلى سبل تنشيط وتعزيز العلاقات الأمريكية مع مصر في مجالاتها الاقتصادية والسياسة والعسكرية، بالإضافة إلى أهمية تكثيف التنسيق والتشاور السياسي حول القضايا الإقليمية وكيفية التعامل مع الأزمات التي تواجه الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط.
وتابع المتحدث أن شكري قدم عرضاً تناول خلاله التقييم المصري للأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، وتأثيراتها على أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف أن اللقاء تناول أيضا العلاقات المصرية-الأمريكية وأهمية تعزيزها، حيث أكد وفد المنظمات الأمريكية اليهودية على أن "استقرار مصر ونجاح تجربتها الإصلاحية يمثل مصلحة أمريكية رئيسية لما يؤدي إليه ذلك من تعزيز عوامل الاستقرار في الشرق الأوسط".
ومصر هي ثاني أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ معاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل في 1979.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا على حرص مصر على زيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب لإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية، بحسب بيان اليوم، إلى أن شكري "حرص على الإجابة على الاستفسارات حول رؤية مصر لكيفية دفع عملية السلام، والدور المهم الذي تقوم به مصر من أجل تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المفاوضات واتخاذ خطوات جادة تعزز من فرص التوصل إلى تسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية".
تعليقات الفيسبوك