قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري التقى في واشنطن بمستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد هربرت ريموند مكماستر، واتفق الجانبان على التنسيق والتشاور لتحديد الأولويات المشتركة وكيفية حماية مصالح البلدين.
وغادر شكري القاهرة الأحد الماضي متوجها إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية من المقرر أن يلتقي خلالها عددًا من كبار المسؤولين فى الإدارة الأمريكية وقيادات بالكونجرس.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن شكري أعرب عن تطلعه للعمل خلال المرحلة القادمة على "دعم وتعزيز العلاقات المصرية-الأمريكية"، كما أكد على "أهمية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين خلال الفترة القادمة، لا سيما في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأضاف المتحدث أن مكماستر أكد على "حرص الإدارة الأمريكية الجديدة على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب تعكس خصوصية وأهمية العلاقة بين البلدين".
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن شكري استعرض مع مكماستر جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب، ورؤية الحكومة المصرية حيال التطورات الخاصة بالقضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وكيفية تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارا على حرص مصر على زيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بالسيسي في يناير الماضي، وأعرب عن تطلعه لزيارة الرئيس المصري لواشنطن لاستكمال التنسيق والتشاور بين الجانبين.
ومصر هي ثاني أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية منذ معاهدة السلام التي وقعتها مع إسرائيل في 1979.
تعليقات الفيسبوك