قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه مع شباب برنامج التأهيل الرئاسي مساء اليوم الاثنين، إن استهداف المواطنين في العريش هو "مخطط جبان من أهل الشر لزعزعة الثقة في الدولة والنيل من الوحدة الوطنية وبث الفتنة، ويعكس ما وصلوا إليه من يأس بعدما فشلت جميع محاولاتهم السابقة لهدم مصر".
وقام السيسي مساء اليوم بزيارة مفاجئة لطلبة الدورة الثانية للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب على القيادة، والذين يمرون الآن بمرحلة الإعداد على نموذج محاكاة الدولة المصرية، حسب ما أوردت صفحة الرئيس الرسمية على فيس بوك.
وأضاف السيسي، خلال اللقاء، أن "الكثير من الأسر المصرية من مختلف فئات المجتمع ضحت بأبنائها خلال المواجهات مع الإرهابيين في شمال سيناء، سواء كان هؤلاء الأبطال من رجال القوات المسلحة أو الشرطة أو كانوا من المدنيين".
وكان سبعة أقباط قتلوا على يد عناصر "تكفيرية" بالعريش في شمال سيناء، بينهم اثنان حرقا خلال أقل من 3 أسابيع، ما أثار فزع الأسر القبطية المقيمة في المدينة فنزحوا إلى الإسماعيلية ومحافظات أخرى.
وأوضح الرئيس، بحسب صفحته الرسمية، أن الدولة حريصة على تقديم كل العون والمساعدة ووضع كافة إمكاناتها في خدمة أهالي العريش "الذين تلقوا تهديدات من العناصر الإرهابية"، مشددا على أهمية "الحفاظ على التماسك ووحدة الصف كسبيل وحيد للتغلب على التحديات القائمة ومحاولات هدم الدولة".
وكان السيسي أطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في سبتمبر عام 2015، بهدف تخريج قيادات شابة قادرة على الإدارة وتولي المسؤولية والمناصب القيادية وفقا لأساليب الإدارة الحديثة.
ويشمل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، 7 دورات تشمل التثقيف السياسي والاقتصادي والإعلامي وتعتمد على التعليم التفاعلي والتجريبي ويستغرق البرنامج 8 أشهر.
تعليقات الفيسبوك