دعا المركز المصري لحقوق المرأة، في بيان له اليوم الاثنين، إلى دعم المرشحات النساء في انتخابات نقابة الصحفيين لتمكينهن من إبراز دور المرأة في النقابة والمجتمع كله.
وتستعد نقابة الصحفيين لإجراء انتخابات لاختيار النقيب والتجديد النصفي لمجلس النقابة في مارس المقبل. وترشح على مقعد النقيب امرأتان من إجمالي 7 مرشحين هما جيهان شعراوي ونورا راشد، فيما بلغ عدد المرشحات لعضوية مجلس النقابة 12 صحفية من إجمالي 70 مرشحا.
وقال المركز -في بيانه- إن انتخابات هذا العام تشهد طفرة في عدد المرشحات معربا عن سعادته بإقدام الصحفيات على الترشح، مشيرا إلى أن إجمالي نسبة المرشحات لمقعد النقيب وعضوية المجلس بلغت 18% من المتقدمين (77 مرشحا)
كما أشار إلى أن كون 28.5% من إجمالي المرشحين على مقعد النقيب من النساء "سابقة من نوعها"، وأضاف "بالمقارنة بانتخابات النقابة عام 2015 نجد أن 3 سيدات فقط ترشحن من إجمالي 50 مرشحا، أي ما يمثل نسبة 6%".
وجدير بالذكر أن المرأة دخلت لأول مرة مجلس نقابة الصحفيين في ديسمبر 1954 بفوز الصحفية أمينة السعيد في الانتخابات.
وفي عام 1968، فازت الصحفية نوال مدكور بعضوية مجلس النقابة، وخلال الفترة من 1975 إلى 1977 ضم مجلس النقابة ثلاث صحفيات هن بهيرة مختار وفاطمة سعيد وأمينة شفيق، وبعدها غابت المرأة مرة أخرى لمدة 12 عاما عن مجلس نقابة الصحفيين حتى عام 2007، والذي نجحت فيه الصحفية عبير السعدي. كما فازت الصحفية حنان فكري في انتخابات النقابة عام 2013.
تعليقات الفيسبوك