تعامدت الشمس صباح اليوم الأربعاء على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان.
وتتعامد الشمس على تمثال رمسيس مرتين في العام، يوم مولده 22 أكتوبر، ويوم تتويجه ملكا يوم 22 فبراير.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، بدأت ظاهرة تعامد الشمس في تمام الساعة 6:22 صباحا واستمرت لمدة 20 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترا داخل المعبد مرورا بصالة الأعمدة حتي حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وشارك في مشاهدة الظاهرة وزراء الآثار الدكتور خالد عناني، والثقافة حلمي النمنم، والسياحية يحيى راشد، ومحافظ أسوان مجدى حجازي، وأكثر من 4000 شخص بينهم 2500 مصري و1500 سائح أجنبى من مختلف الجنسيات
ويشار إلى رمسيس الثاني الذي عاش من حوالي 1303 ق.م إلى 1213 ق.م برمسيس الأكبر، إذ ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، حيث سماه خلفاؤه والحكام اللاحقون بالجد الأعظم. وقاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد كذلك حملات جنوبا إلى النوبة.
تعليقات الفيسبوك