غابت الشمس عن التعامد صباح اليوم الاثنين على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل، بعد أن تسببت الشبورة المائية في حجب أشعة الشمس في التوقيت المحدد للتعامد وهو السادسة وواحد وعشرين دقيقة.
وكان من المتوقع أن يستمر تعامد أشعة الشمس اليوم على وجه رمسيس الثاني لمدة 20 دقيقة.
وقال حسام عبود مدير معبد أبو سمبل، في تصريحات صحفية، إن "الشمس غابت عن التعامد بسبب الشبورة المائية نتيجة لسوء الأحوال الجوية وهي ظروف خارجة عن إرادتنا".
وأضاف أنه في هذا اليوم كان من المفترض أن تخترق أشعة الشمس 4 أبواب بصالة المعبد لتقطع مسافة 60 متراً، لتصل لقدس الأقداس لتستقر الشمس على تمثال رمسيس الثاني، موضحا أنها ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرناً، وتجسد إبداع المصريين القدماء في علم الفلك.
وأشار إلى أن نحو 500 سائح و2000 مصري حضروا لمشاهدة الظاهرة.
وقال شاهد عيان لأصوات مصرية إن وزيري الآثار ممدوح الدماطي والثقافة حلمي النمنم غادرا المعبد بعد غياب أشعة الشمس، ورفضا الإدلاء بأي تصريحات للإعلام.
وشهدت ساحة المعبد قبيل الموعد المحدد لظاهرة التعامد احتفالية فنية شارك فيها 15 فرقة فنون شعبية منهم 8 فرق محلية و7 فرق دولية.
تعليقات الفيسبوك