قالت صحيفة الأخبار إن المكتبين الاستشاريين الفرنسيين "بي آر أل" و"أرتيليا" سيبدآن اليوم الأربعاء في إجراء الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على عقود الدراسات الفنية لسد النهضة مع المكتبين في سبتمبر الماضي في الخرطوم.
وأفادت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم، بأن المكتبين سيقدمان أول تقرير لهما بعد منتصف الشهر المقبل، ويتضمن تقييم الموقف الحالي للدراسات المقدمة من مصر والسودان واثيوبيا، كما يطرح خطة تنفيذية لخارطة الطريق المتفق عليها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن أعضاء اللجنة الفنية الثلاثية لدول مصر والسودان وإثيوبيا من المقرر أن يجتمعوا بالقاهرة في ابريل المقبل بحضور وزراء المياه في الدول الثلاث، لمراجعة التقرير الذي يقدمه المكتبان.
وأضافت المصادر، أن التقرير سوف يحدد أيضا جدولا زمنيا لزيارة السدود والخزانات في الدول الثلاث، وموقع سد النهضة.
وأشارت إلى أن خارطة الطريق تنص على عقد اجتماع شهري طوال فترة عمل المكتبين لمدة 11 شهرا، لمناقشة تقاريرهما الفنية بشكل منتظم وتطبيق مخرجاتها.
وتنص عقود الدراسات الفنية على أن مدة اتمام الدراسات الفنية حول السد 11 شهرا، وأن النتائج النهائية سيتم بموجبها وضع التصور النهائي باتفاق الدول الثلاث على آلية مستقبلية للتشغيل وسنوات ملء بحيرة السد تنفيذا لنصوص اتفاق المباديء الموقع بين زعماء الدول الثلاث.
ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على "وثيقة الخرطوم" في ديسمبر 2015 التي تضمنت ضرورة الالتزام الكامل بوثيقة "إعلان المبادئ" التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث من قبل في مارس 2015، وهي المبادئ التي تحكم التعاون فيما بينها للاستفادة من سد النهضة ومياه النيل الشرقي.
واشتمل إعلان المبادئ على إعطاء أولوية لدولتي المصب في الكهرباء المولدة من السد وهي طريقة لحل الخلافات والتعويض عن الأضرار. وتعهد الموقعون أيضا بحماية مصالح دولتي المصب مصر والسودان عند ملء خزان السد.
تعليقات الفيسبوك