واجهت "كريستينا إبراهيم" قلة فرص العمل بتأسيس مشروع صغير من المنزل اعتمدت فيه على مهارتها في صنع الحلويات.
وقالت كريستينا إبراهيم مؤسسة مشروع "دريم كيك" لأصوات مصرية إنها فور حصولها على بكالريوس نظم معلومات عام 2011 بدأت في البحث عن فرصة عمل ولم تجد وظيفة تتناسب مع شهادتها الجامعية لكنها لم تستلم وقررت أن تؤسس مشروعها الخاص بموارد محدودة.
وترتفع نسبة البطالة بين الإناث في مصر، إلى أكثر من الضعف مقارنة بالذكور، فوفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2014، بلغت نسبة البطالة بين النساء 24% من إجمالي الإناث في عام 2013، بينما بلغت 9.8% بين الذكور.
صفحة على فيس بوك أسستها كريستينا إبراهيم قبل عامين كانت نقطة انطلاق مشروعها لصنع كعكات أعياد الميلاد وحفلات الزفاف والمناسبات المختلفة بأشكال مبتكرة تصممها بنفسها بعجينة السكر (الفوندام).
واعتمدت في البداية على الإعلانات مدفوعة الأجر على موقع فيس بوك لعمل انتشار لصفحتها حتى أصبح لها زبائنها.
ولا يتجاوز عدد سيدات الأعمال في مصر 11%، وهي نسبة أقل من نصف النسبة العالمية والتي تتعدى 30% وفقا لتصريح حديث لفان جوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
وأشارت مصممة الحلوى إلى أن أبرز الصعوبات التي واجهتها في البداية هي التسويق، قائلة "مهما كان المنتج بتاعك كويس مش سهل أنك تقدر تعرف الناس بيك خاصة مع وجود كم هائل من الصفحات المنافسة على فيس بوك، وكمان مكانش عندي حد يقدر يوصل الطلبات للعملاء والاعتماد على شركة للتوصيل كان هيقلل من الربح ومش مضمون انها توصل بنفس حالتها للعملاء وده حملني عبء إضافي أني أوصلها بنفسي".
زيادة أسعار الخامات مع موجة ارتفاع الأسعار تحدي آخر تواجهه كريستينا إبراهيم ولكنها تطمح للاستمرار في مشروعها وتوسيعه قائلة "نفسي أفضل أعمل الحاجة اللي بحبها وأتطور فيها".
وتعتمد مصممة الحلوى على الإنترنت للتطوير من نفسها قائلة "بتفرج على فيديوهات وبتكرار المحاولة بأعرف أعمل أي تصميم، وبدخل على مواقع عالمية متخصصة أتفرج على الأشكال الجديدة والأدوات اللي ممكن تساعدني في شغلي".
ومن شأن المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل زيادة إجمالي الناتج المحلي بواقع 34%، وفقا لتصريحات كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي خلال مؤتمر دافوس عام 2013.
تعليقات الفيسبوك