-إلهام شاهين: نحتاج لأعمال فنية تلقي الضوء على معاناة اللاجئات
-مايا مرسى: نتوقع تشريعات أكثر مساندة للمرأة في عامها
-جابر نصار: 80% من المتفوقين بجامعة القاهرة من الفتيات
شاركت فنانات وبرلمانيات وقيادات نسوية في مسيرة انطلقت ظهر اليوم الأربعاء داخل حرم جامعة القاهرة بالتزامن مع يوم المرأة العربية لمساندة اللاجئات العربيات.
وأقر الاتحاد البرلماني العربي أن يكون الأول من فبراير كل عام، هو يوم المرأة العربية، أثناء انعقاد دورته الخامسة في 17 فبراير عام 2000 تكريما لعطاء المرأة العربية ودفع الدول العربية من حكومات ومؤسسات وهياكل للاعتراف بحقوق المرأة وتغيير أوضاعها.
ونظمت المسيرة منظمة المرأة العربية بقيادة السفيرة ميرفت التلاوي وبالتعاون مع د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وشارك فيها عددا من المشاهير من بينهم الفنانة إلهام شاهين والفنانة يسرا ود.مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والنائبة منى منير والكاتب الصحفي جمال فهمي ومحمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقالت الفنانة إلهام شاهين في تصريح خاص لأصوات مصرية، إن تغيير أوضاع المرأة للأفضل سواء في مصر أو الوطن العربي يحتاج إلى التضامن النسائي لأنه بداية لتضامن عربي لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، مضيفة "همومنا واحدة والتحديات اللي بتقابلنا كبيرة ولازم نتضامن كلنا عشان ننبذ العنف والإرهاب ونعيش في سلام".
وأشارت إلى أن النازحات العربيات نتيجة الحروب بحاجة للمساندة، قائلة "علينا اننا نقف جنبهم إنسانيا ونحتاج لأعمال فنية تلقي الضوء على معانتهم بسبب الحرب من جوع وتشريد وعنف عشان يلتفت لهم العالم كله ويساندهم".
وقالت د.مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة لأصوات مصرية إننا في عام المرأة نحتاج إلى تشريعات أكثر تساند المرأة المصرية وتنفذ على الأرض، وبحاجة إلى توعية لتغيير الفكر الذكوري في المجتمع حتى يصبح وضع المرأة أفضل.
وأضافت أن أكبر تحدي يقابل المرأة هو نظرة المجتمع لها، وأن المصرية أثبتت بعد ثورتين أنها مساوية للرجل وتستحق نفس الحقوق.
وتابعت "نتوقع مساندة أكبر من الدولة للمرأة ومن الرئيس للخروج بعام يليق بالمرأة المصرية".
ومن جانبه قال د.جابر نصار في كلمته خلال الاحتفالية بيوم المرأة إن هذه الأمة لن تنهض إلا بالاهتمام بالمرأة وإقرار بحقوقها دستوريا وتشريعيا وفعليا.
وأضاف أن للفن دورا كبيرا في النهوض بأوضاع المرأة كونها أحد دعائم قوة مصر الناعمة.
وأشار إلى أن المرأة أثبتت جدارتها وتميزها، قائلا "إن 80% من الفائقين بجامعة القاهرة من الفتيات".
وأقيم معرض صور على هامش الاحتفالية للفنان أحمد هيمن يضم صورا لعدد من اللاجئات السوريات.
وقال المصور أحمد هيمن لأصوات مصرية إن المعرض يحمل عنوان "لن يضيع الحلم" ويضم عدد من الصور للاجئات سوريات صورهن في الأردن ووضع أسفل كل صورة الحلم الخاص بصاحبتها.
وأضاف هيمن "الأحلام هناك كلها حقوق وأساسيات حياة، فيه منهم البنت اللي عاوزه تنسى مشاهد عنف شافتها والست اللي نفسها تشوف أخواتها اللي اتفرقوا، كلها أحلام بسيطة جدا والجميل أن رغم الظروف الصعبة اللي عايشين فيها لسه عندهم أمل وقادرين يتعايشوا مع أي صعوبات بتواجههم".
وقال د.عمرو حسن مدرس واستشاري النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، وعضو وحدة مكافحة العنف والتحرش بجامعة القاهرة، إن التحديات التي تواجه المرأة العربية زادت في السنوات الأخيرة في ظل الحروب التي شهدتها المنطقة.
وأضاف أننا نحتاج لمزيد من التمكين للمرأة وتأهيلها منذ الطفولة عن طريق التعليم والرعاية الصحية والتوعية بحقوقها، حتى لا تحتاج إلى كوتة وتصبح قادرة على المنافسة وانتزاع حقها.
تعليقات الفيسبوك