أدان الأزهر الشريف بشدة الهجوم الذي استهدف كمين "النقب" على طريق (الخارجة – أسيوط) بمحافظة الوادي الجديد، مساء يوم الإثنين، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 3 آخرين.

وقالت وزارة الداخلية إن 8 من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 3 في هجوم استهدف كمين النقب بطريق الخارجة- أسيوط بمحافظة الوادي الجديد، فيما قتلت قوات الكمين اثنين من منفذي الهجوم.

وأكد الأزهر الشريف، في بيان أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، رفضه القاطع لتلك الأعمال الإرهابية الغاشمة التي ترفضها كافة الأديان والشرائع السماوية، مجددا دعمه للجهود التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب.

وطالب الأزهر جموع الشعب المصري بالوقوف وراء رجال الجيش الشرطة ومساندتهم والوقوف معهم في حربهم ضد الإرهاب.

وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لرجال الشرطة ولأسر الشهداء، داعياً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وان ينعم على المصابين بالشفاء العاجل.

كما نعى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، ببالغ الحزن والأسى ضحايا استهدف كمين النقب، موضحا أن "هذه الحوادث الإرهابية تؤكد حجم التحديات التي يواجهها الوطن ورجال جيشه وشرطته البواسل".

ودعا وزير الأوقاف إلى "مواجهة شاملة لقوى الشر والظلام والإرهاب الغاشم حتى نجتثه من جذوره"، سائلا الله أن يتقبل الشهداء ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

ومن جانبه أكد مفتي الجمهورية، شوقي علام، أن "الجماعات الإرهابية اعتادت الغدر والخيانة والقتل لأن الشيطان يزين لهم الباطل والفساد في الأرض".

وقال علام إن "اعتداءات الإرهابيين الغادرة على قوات الأمن والجيش دليل إفلاسهم وضعفهم، خاصة بعد الضربات الأمنية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضدهم".

وينشط في مصر متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية وتتركز هجماتهم في محافظة شمال سيناء، لكن سبق أن أعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات في مدن ومناطق أخرى.