ذكرت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، أن قوات الشرطة قتلت 10 من عناصر" جماعة أنصار بيت المقدس" قالت إنهم نفذوا هجمات ضد قوات الأمن بالعريش كان آخرها الهجوم على كمين "المطافئ يوم الأسبوع الماضي.
وقتل يوم الاثنين الماضي 8 من قوات الشرطة، كما قتل مدني في هجومين على كميني "المطافئ" و"المساعيد" بالعريش. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.
وأضافت الداخلية، في بيان نشر عبر صفحتها على فيس بوك اليوم، أن "معلومات توافرت للأجهزة المعنية بوزارة الداخلية تتضمن اضطلاع قيادي بتنظيم أنصار بيت المقدس بتشكيل عدة مجموعات إرهابية وتكليفهم بالتخطيط والتدبير لإستهداف قوات الأمن، وتوفير أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية".
وتابعت أن تلك المجموعات تمكنت من تنفيذ عدة عمليات أبرزها "التعدي على كميني المطافئ والمساعيد بالعريش واستشهاد 8 من رجال الشرطة وأحد المدنيين، واغتيال نائب مأمور قسم شرطة القسيمة، واغتيال مأمور بقطاع الأمن المركزي بالعريش، واغتيال ملازم أول بالقوات المسلحة، وخطف واغتيال مهندس".
وأشارت إلى أنه أثناء مداهمة وكر تلك العناصر اليوم الجمعة "وحال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات بادروا باطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها محاولين الهرب، حيث تم التعامل مع مصادر النيران مما نتج عنه مصرعهم جميعاً وعددهم 10 عناصر".
وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت إنها قتلت 5 مسلحين في اشتباكات أثناء الهجوم على كمين المطافئ يوم الاثنين الماضي.
وتسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في يوليو 2013.
وأعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن هجمات استهدفت قوات الأمن في سيناء وبعض المحافظات. وغيرت الجماعة اسمها إلى "ولاية سيناء" عقب مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش" في نوفمبر 2014.
تعليقات الفيسبوك