"الفن يقدر ..." شعار أطلقته سارة جعفر على مؤسستها الفنية، "ارت خانة"، إيمانا منها بدور الفن في دعم العمل الخيري والفنانين الشباب.
وارت خانة، التي تعني (بيت الفن)، هي مؤسسة غير حكومية تأسست في مايو عام 2014 وتضم 220 متطوعا مهتما بالفن، تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما، بحسب ما الصفحة الرسمية للمؤسسة على فيس بوك.
وقالت سارة جعفر، البالغة من العمر 19 عاما، وهي طالبة بقسم التسويق والإعلان في كلية الإعلام بجامعة مصر الدولية، لأصوات مصرية، إن ارت خانة هي منصة فنية تستهدف الجمع بين العمل التطوعي لتعليم الفن للأطفال في دور الأيتام والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى دعم الفنانين المبتدئين بتنظيم ورش عمل ومعارض وزيارات لأماكن أثرية لتنمية مهاراتهم الفنية.
وأضافت "الفن عنده قوة تاثير تخلينا نقدر نعمل من خلالها أي حاجة وده اللي بنعمله مع الأطفال الأيتام والمرضى بنساعدهم انهم يتجاوزوا المحن بممارسة الفنون المختلفة".
وأشارت إلى أن الثلاث نقاط التي استخدمتهم في شعار "الفن يقدر ..." تعني أن الفن يقدر يغير حياتنا أو يقوينا أو يشجعنا، وهدف الشعار هو جذب أي شخص ليكمل باقي الجملة ويحقق أي حلم يرغبه من خلال الفن.
وتنظم ارت خانة سنويا معرضين و25 ورشة عمل، ويعتمد دخلها على ورش العمل التي تنظمها بمبالغ بسيطة لمتطوعيها في مجالات التصوير والموسيقى والرسم والطهي، فضلا عن مبيعات المعرض السنوي الذي يحتوي على أعمال المتطوعين.
وأوضحت سارة أنها تمنت أن ترى تغييرا ملموسا في حياة الأفراد من خلال الفن. ففي عام 2014، الذي انطلقت فيه المؤسسة، نظم فريق ارت خانة عددا من الزيارات لأطفال من مرضى السرطان بالمعهد القومي للأورام لتحسين حالتهم النفسية عن طريق الرسم والتلوين.
وتؤكد سارة أنها لاحظت تحسنا في الحالة النفسية لأطفال السرطان مع نهاية كل زيارة.
وبالاستعانة بمواقع الانترنت والخبرات الذاتية، أسس متطوعو ارت خانة، عام 2015، منهجا تعليميا فنيا لأطفال بدار أيتام تضمن التعريف بالنوتة الموسيقية وبعض آلات الموسيقى وأساسيات الرسم وتصنيفات الألوان.
وتستهدف ارت خانة هذا العام تعليم الفن لأطفال من مرضى السرطان بمستشفى الدمرداش، في محاولة جديدة لتحسين حالتهم النفسية من خلال الفنون المختلفة.
ودعت سارة جعفر محبي الفن للانضمام لارت خانة بهدف تنمية مهاراتهم ومساعدة الأطفال المرضى والأيتام.
تعليقات الفيسبوك