قال وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء مع وزير خارجية مالطا جورج فيلا، إن المقاتلين "الأجانب" مشكلة كبيرة ويمثلون خطرا على أمن الدول، في إشارة إلى عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأضاف شكري أن "مصر تقدر مواقف مالطا تجاهها في مختلف المراحل ولا سيما بعد 30 يونيو ودعم خطوات الإصلاح".
ويزور فيلا مصر حاليا. والتقى في وقت سابق اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي للتنسيق والتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء "تولي مالطا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي بدءاً من شهر يناير المقبل، وحرصها على أن تحظى القضايا المرتبطة بدول البحر المتوسط بالأولوية اللازمة على أجندة الاتحاد الأوروبي"، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.
وتابع شكري، خلال المؤتمر، أنه عقد جلسة مباحثات موسعة مع فيلا، مشيرا إلى أن هناك تطابق واسع في وجهات النظر بشأن تدعيم العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون التجاري بين البلدين.
وأوضح أن جلسة المباحثات تناولت أيضا الأوضاع في ليببا وقضية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، والتطورات الأخيرة في سوريا لا سيما بمدينة حلب.
وبحسب رويترز، بدأت معركة حلب في 2012 أي بعد عام من بدء الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد، لكن الجيش السوري والجماعات الشيعية المسلحة المتحالفة معه لم تتمكن من محاصرة المنطقة الشرقية الخاضعة للمعارضة سوى هذا الصيف بدعم من سلاح الجو الروسي.
وأكد شكري -خلال المؤتمر- أن "موقف مصر ثابت تجاه الأزمة السورية وهو إيجاد حل سياسي".
وتعطي مصر الأولوية للحل الدبلوماسي ولا تطالب برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
تعليقات الفيسبوك