نظم عشرات من المواطنين وقفة صامتة بالشموع مساء اليوم، الأربعاء، خلف دار القضاء العالي بمنطقة وسط القاهرة للتنديد بتفجير الكنيسة البطرسية.
وقال شاهد من أصوات مصرية إن قوات الأمن رفضت السماح لهم بالوقوف على سلالم نقابة الصحفيين، وأغلقت شارع عبد الخالق ثروت بالحواجز الحديدية أمام المارة وحركة السيارات، وسمحت بالدخول لحاملي كارنيهات النقابة فقط.
واضطر هؤلاء العشرات للوقوف خلف دار القضاء العالي وسط تعزيزات أمنية مكثفة.
وقال مصدر أمني، لأصوات مصرية، إنه "صدرت تعليمات مشددة بعدم السماح لأي وقفات احتجاجية اليوم على سلالم نقابة الصحفيين حفاظا على الأمن العام".
وأضاف المصدر أنه سيتم تطبيق القانون بحسم على المخالفين، مطالبا من المواطنين الالتزام بالتعليمات وعدم السماح لأي محاولات لنشر الفوضى.
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم الأحد الماضي.
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في الجنازة الرسمية لضحايا التفجير الاثنين الماضي، أن شابا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى -يبلغ من العمر 22 عاما- قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل قاعة الصلاة في الكنيسة، مضيفا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 رجال وسيدة قال إنهم تورطوا في الحادث، وجاري البحث عن اثنين آخرين.
تعليقات الفيسبوك