قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأربعاء، حبس أربعة متهمين بينهم سيدة في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، 15 يوما على ذمة التحقيق.
كما قررت النيابة ضبط متهمين اثنين هاربين.
وقالت النيابة، في القرار الذي تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن "التحقيقات وجهت للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مفرقعات، والتحريض على القتل العمد والاشتراك في تفجير الكنيسة بمساعدة الانتحاري لتنفيذ الجريمة".
وأضافت النيابة أنه "تبين من التحقيقات أن المتهمين على علاقة بتنظيم أنصار بيت المقدس، وأن المتهم الرئيسي في القضية يعمل طبيبا وعلى اتصال مباشر بالتنظيم، وزوجته تقوم بالترويج للأفكار التكفيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ثلاثة متهمين آخرين، حاصل على بكالوريوس تجارة وحلاق وآخر".
وذكرت النيابة أن "المتهمين أعانوا الانتحاري منفذ التفجير بأن أمدوه بالخطة وتوفير المكان وكذا المواد المتفجرة، وتحريضه على ارتكاب الجريمة عن طريق الاتفاق فيما بينهم".
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم الأحد الماضي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في الجنازة الرسمية لضحايا التفجير الاثنين الماضي، أن شابا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى -يبلغ من العمر 22 عاما- قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل قاعة الصلاة في الكنيسة، مضيفا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 رجال وسيدة قال إنهم تورطوا في الحادث، وجاري البحث عن اثنين آخرين.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" -أمس عبر حساب منسوب له على تويتر- مسؤوليته عن تفجير الكنيسة.
تعليقات الفيسبوك