قالت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، إنها في انتظار انتهاء النيابة العامة من التحقيقات في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، لتبدأ صرف التعويضات للمصابين وأسر المتوفين.
وأضافت الوزارة، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، أن "التعويضات ستصرف وفقا لقرار مجلس الوزراء والخاص بالشهداء والمصابين، والذي ينص على تعويض بقيمة 10 آلاف جنيه لكل شهيد ومعاش استثنائي لأسر الشهداء، ورعاية تعليمية وصحية لهم، و5 آلاف جنيه لكل مصاب".
وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس يوم أمس الأحد بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي.
وأقيم صباح اليوم قداس صلاة الجنازة على الضحايا بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، وترأس القداس البابا تواضروس الثاني وعدد من الأساقفة وكبار رجال الكنيسة.
وقال تواضروس -خلال القداس الذي بثه التلفزيون المصري- إن "الشعب المصري لا يعرف العنف ولا يعرف هذا العدوان الأثيم الذي أزهق الكثير من الأرواح"، مضيفا "الإرهاب الأسود سينعكس على أهله ومن يتورط فيه".
وتابع "نودع هذه النفوس وكلنا رجاء، فقدر كنيستنا المصرية أن تقدم شهداء منذ القرون الأولى... فعمل الشهادة هو عمل مربوط بالسماء".
وعقب انتهاء القداس، نقلت جثامين الضحايا إلى المنصة بجوار النصب التذكاري بطريق النصر استعدادا لانطلاق الجنازة التي من المقرر أن يتقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تعليقات الفيسبوك