ارتفع حجم التبادل التجاري بين مصر والبرتغال خلال العام الماضي 16% ليصل إلى 194 مليون يورو مقابل 167 مليون يورو خلال العام السابق.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، إن الصادرات المصرية للبرتغال ارتفعت خلال العام الماضي إلى 91 مليون يورو مقابل 87 مليون يورو في 2014.
كما أن واردات مصر من السوق البرتغالي ارتفعت خلال العام الماضي إلى 103 ملايين يورو مقابل 80 مليون يورو في العام السابق عليه.
وبلغ حجم الاستثمارات المصرية بالبرتغال إلى 40 مليون يورو وتتمثل أهمها، في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والملابس الجاهزة والطاقة الجديدة والمتجددة والعقارات والتشييد والبناء.
وقالت رئاسة الجمهورية، يوم السبت الماضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بزيارة رسمية للبرتغال يومي 21 و22 نوفمبر الجاري.
وأضافت الرئاسة أن الزيارة تتناول سبل تعزيز العلاقات السياسية والدبلوماسية، بالإضافة إلى دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي والدفاع.
وسوف يلتقي السيسي خلال الزيارة مع الرئيس البرتغالي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الوزراء، وعمدة لشبونة، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المؤسسات العلمية والأكاديمية ومجتمع الأعمال البرتغالي.
وهذه هي أول زيارة دولة تستضيفها البرتغال منذ تنصيب الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا في مارس 2016، حسب بيان الرئاسة.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن صادرات مصر للبرتغال تتضمن جلود وأقطان وبلاستيك، وسكر وسيارات.
أما الواردات المصرية من البرتغال فتمثلت في الورق والبترول ومعدات إلكترونية ونووية وملح.
تعليقات الفيسبوك