قال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه ألقي القبض على مواطنين اثنين في أديس أبابا يحملان الجنسية المصرية، منذ بضعة أيام دون توضيح أسباب القبض عليهما أو التهم الموجهة إليهما.
وأعربت الخارجية في بيان لها اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه أصوات مصرية أن السفارة المصرية في أديس أبابا تتابع الحادث مع مسئولين إثيوبيين على أعلى المستويات، للاستفسار عن أسباب القبض عليهما، ومطالبة الجانب الإثيوبي بالإفراج عنهما وتمكين السفارة من التواصل معهما، فضلا عن ضمان كافة حقوقهما المنصوص عليها في اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن وزير الخارجية سامح شكري التقى اليوم -على هامش زيارته الحالية لأديس أبابا للمشاركة في الاجتماع الرئاسي حول ليبيا- مع رئيس الوزراء الإثيوبي، وأثار الأمر معه، وطالب بالإفراج عن المواطنين المصريين ومعرفة طبيعة الاتهامات الموجهة إليهما، ووعده رئيس الوزراء الإثيوبي ببحث الأمر والرد على السفارة المصرية في أسرع وقت.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن وزارة الخارجية لن تتوانى عن بذل كافة الجهود للإفراج عن المواطنين، بما في ذلك توكيل محام لمتابعة القضية والدفاع عنهما.
تعليقات الفيسبوك