قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في اجتماع لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان اليوم الثلاثاء، إنه لم يتبين لمصر أملاك في الخارج غير اليونان، وكان لها "وقف" في المملكة العربية السعودية تم إدخاله في توسعة الحرم الشريف بمكة، وعوضت المملكة مصر في هذا الشأن ماديا.
وأضاف جمعة أن "مصر أحسن حالا من دول أخرى فيما يتعلق بالبيروقراطية"، موضحا أن تصاريح الترميم والبناء في اليونان تأخذ وقت للحصول عليها وهي مدة تتراوح بين 9 و11 شهرا.
وأشار جمعة إلى أن وزارة الأوقاف ناقشت العديد من العروض الدولية لترميم القصر المصري في اليونان، على أن تتحمل الوزارة كل التكاليف بالكامل، مشددا على أن الوزارة متمسكة بشركة عالمية لديها من الإمكانيات ما يؤهلها للترميم على أكمل وجه.
وكان وفد رفيع المستوى من هيئة الأوقاف المصرية توجه إلى اليونان عقب عيد الأضحى لدراسة الاستثمار الأمثل لأملاك الهيئة، وترميم ما يحتاج إلى ترميم من الآثار المملوكة لها بمدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.
كانت مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة "تشيوس" لليونان بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، إلا أن وزارة الخارجية المصرية نفت هذه الأنباء، وقالت إن لمصر بعض الممتلكات تتبع وزارة الأوقاف على جزيرة ثاسوس اليونانية، بحسب مركز معلومات مجلس الوزراء.
وعلقت وزارة الأوقاف على ذلك وأكدت أنها "لم ولن تتنازل عن أيٍّ من أملاكها لا باليونان ولا بغيرها"، مشيرة إلى أن الممتلكات التي توجد على تلك الجزيرة هي "هبة من السلطان العثماني إلى محمد علي باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية والأوقاف المصرية".
تعليقات الفيسبوك