أصدر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، اليوم الثلاثاء، قرارا بشأن سفر وفد رسمي إلى اليونان لبحث سبل استثمار أموال وممتلكات الأوقاف هناك عقب عطلة عيد الأضحى.
وقالت الوزارة، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن "هناك إجراءات قد تم اتخاذها بشأن ترميم بعض الآثار المصرية باليونان بإسنادها إلى شركة متخصصة بمعرفة السفارة المصرية، وتم تحويل المبالغ المطلوبة لهذا الترميم من هيئة الأوقاف المصرية وجار بحث باقي الملفات".
وتابعت "كما يجري التنسيق المستمر مع هيئة الاستثمار لاتخاذ اللازم نحو استثمار هذه الأوقاف، حيث تم عرض الفرص الاستثمارية لهذه الممتلكات على موقع هيئة الاستثمار مع قيامها بالاتصال مع مجلس الأعمال المصري اليوناني لعرض الأمر في أقرب جلسة له".
وأضافت "تعمل هيئة الأوقاف المصرية بكل طاقتها على إنهاء أي آثار سلبية نتجت عن تصرفات إدارات سابقة".
وأمر وزير الأوقاف، بحسب البيان، بإحالة من يثبت تقصيره في هذا الملف إلى الجهات المختصة للتحقيق.
كانت مواقع إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء تفيد بتنازل مصر عن جزيرة "تشيوس" لليونان بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، إلا أن وزارة الخارجية المصرية نفت هذه الأنباء، وقالت إن لمصر بعض الممتلكات تتبع وزارة الأوقاف على جزيرة ثاسوس اليونانية، بحسب مركز معلومات مجلس الوزراء.
وعلقت وزارة الأوقاف على ذلك وأكدت أنها "لم ولن تتنازل عن أيٍّ من أملاكها لا باليونان ولا بغيرها"، مشيرة إلى أن الممتلكات التي توجد على تلك الجزيرة هي "هبة من السلطان العثماني إلى محمد علي باشا أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية والأوقاف المصرية".
وأضافت أن وفدًا رفيع المستوى من هيئة الأوقاف المصرية سيتوجه إلى اليونان قريبا لدراسة الاستثمار الأمثل لأملاك الهيئة وترميم ما يحتاج إلى ترميم من الآثار المملوكة لها بمدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.
تعليقات الفيسبوك