قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل إن دور الجيش في الاقتصاد سيتقلص في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، مضيفا أن وجود عدد من العسكريين في حكومته راجع إلى اعتذار 90% من المدنيين الذين يتم ترشيحهم لتولي حقائب وزارية.
ويتولى عسكريون عددا من الوزارات المصرية مثل الدفاع، والإنتاج الحربي، والتموين.
وأشار إسماعيل إلى أنه كان يفضل أن يكون وراء حكومته حزب سياسي، يساندها ويدعمها في الشارع وفي مجلس النواب.
وأضاف إسماعيل، خلال لقائه مساء يوم الاثنين مع الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية CBC، أن الحكومة تنسق مع ائتلاف دعم مصر، لكن وجود حزب سياسي "كان هيبقى شيء جميل".
وقال إسماعيل إن الحكومة في حاجة إلى التواصل مع الشباب والاقتراب منهم، وتوضيح الصورة لهم، وتبني أفكارهم.
وأشار إسماعيل إلى أن استقالة خالد حنفي -وزير التموين السابق- كانت لظروف خاصة جدا وكانت نابعة من قناعاته "وتركنا له الفرصة لتوضيح ملابساتها للرأي العام، واستشرت رئيس الجمهورية فيها".
وتقدم خالد حنفي نهاية أغسطس الماضي باستقالته، بعدما واجه انتقادات حادة على خلفية فساد في توريدات القمح المحلي، وإقامته الدائمة في أحد فنادق القاهرة.
وقال إسماعيل إنه لم يفكر أبدا في الاستقالة، وقال "أنا لا أتخلى عن مسؤولياتي ولن أترك منصبي إلا إذا طلب مني أن أرحل".
تعليقات الفيسبوك